الأمين العام لوزارة التنمية الريفية مع بعض المسؤولين أثناء الإفتتاح |
البطولة شكلت مناسبة لرئيس الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية السيد خطري ولد اجه بين من خلالها أهمية الرماية التقليدية وحث الإسلام على تعليمها للابناء, كما نبه لأهمية قرار مجلس الوزراء في اجتماعه الأخيرحيث أتخذ قرارا بتحويل الرابطة الوطنية للرماية التقليدية إلى اتحادية وطنية كما ثمن في الوقت ذاته الدعم الذي تلقاه الرماية من طرف رئيس الجمهورية والإهتمام الذي تحظى به هذه الرياضة على المستوى الشعبي.رئيس اتحادية الزراعة والتنمية ابراهيم ولد غدور ثمن هذه الدورة ورحب بكل المشاركين وشكر السلطات العمومية على دعم الرماية التقليدية
أما رئيس رابطة اترارزه للرماية السيد ماحي ولد حامد فقد أكد أهمية لقاء الرماية وتواجد بعض الاطر في رياضة ذهنية راقية منبها في الوقت نفسه لاهمية دعم السلطات العمومية في البلد لهذه الرياضة منوها بدعم رئيس الدولة لها. اما رئيس فريق المزارع السيد سيدي ولد المعيوف فقد ألقى كلمة أشاد فيها بأهمية تنظيم البطولة في ولاية اترارزه حيث تعيش الزراعة تطورا ملحوظا يعكسه توجه الشباب لهذا القطاع الحيوي وقد طالب ولد المعيوف بحل مشاكل الخصوصين وكذلك الشباب الذي يؤجر الأراضي الزراعية وتمنى أن أن تجري هذه الدورة في ظروف رياضية يطبعها التنافس الإيجابي ولد المعيوف ثمن دور اترارزه من أمراء وعلماء ساهموا في نشر العلم وحماية الوطن.
وفي الأخير أعلن الأمين العام لوزارة التنمية الريفية السيد محمد ولد احمد ولد عيده أنطلاقة البطولة ليقوم الأمين العام نفسه برماية هدف ب 3 طلقات
رافق الامين العام في هذا الإشراف والي اترارزه المساعد محمد لمين ولد آباتي والمستشار الفني للوزير عبد الله ولد باب ومدير عام اسنات السيد حمودي ولد محمد سيدي ومدير مزرعة أمبورية السيد سيد الخير ولد الطالب اخيارومنسق زراعة القمح أحمد سالم ولد المراكشي.
الطولة تستمر لغاية مساء السبت وستكون جوائزها من مادة الأرز الموريتاني لإعطائها دلالة زراعية وستقدم محاضرة عن الزراعة اثناء حفل عشاء يقيمه شيخ روصو محمد الحسن ولد الحاج على شرف المشاركين في فندق ولد بوأعمامه في تكنت يلقي هذه المحاضرة الخبير عبد الله ولد الشيخ سيديا.
رئيس الإتحادية الوطنية للرماية التقليدية خص الجنوب بلقاء بين فيه خلفية تنظيم هذه البطولة في روصو ليتم التعريف بالزراعة من جهة والرماية من جهة ثانية كما دعا الشباب للقيام بالتمرينات والإستعداد لدخول منافسات الرماية التي أكد أنها مفتوحة أمام كل الموريتانين وانها رياضة مهذبة تجمع الكبار والشباب في جو يسوده الإحترام وقبول الآخر بروح رياضية وهي كذلك فرصة للتعرف على الوطن.
المخبأ المخصص للرماية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق