محمد ولد محمد فال صاحب الإنضمام |
ولد محمد فال في كلمته بين أنه التحق بالحزب لسبب بسيط هو أنه بعد خسارة حزبه للإنتخابات الماضية بدأ يقارن المشروع الذي يسعى حزب الذي كان فيه التحالف الشعبي التقدمي لإنجازه مع برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز فلاحظ تقاربا كبيرا بين هذا وذاك ولاحظ أن الرئيس ولد عبد العزيزيقطع أشواطا هامة في تطبيق برنامجه الإنتخابي, فقررالإنضمام لهذا الحزب لأنه لايعارض مكابرة, وشكر كل الذين أستجابوا لدعوته وحضروا لهذا الإجتماع المبارك. أما الشريف بوغبة فقد ثمن هذه الإنضمام وأكد اهتمام الحزب به وأهميته في الظرف الذي تقترب فيه أستحقاقات بلدية وتشريعية,وهذا ما ذهب إليه ففال ولد حيمد,أما محمد ولد الشيخ أتحادي الحزب فقد ثمن هذه الخطوة وشكر صاحب المبادرة محمد ولد محمد فال وشكر الجماعة التي ترافقه كما أكد ضرورة التصالح وفهم الحزب فهما صحيحا وأكد أن الخلافات في الحزب الواحد معيقة للعطاء ووصف من يرفضون التصالح بالضعف, دون أن يعرف الحضور الذي يعني بذلك, ولكن المؤكد أنه يعني شيئا ما وهو يعي ما يقول.
أما عمر ولد معطل فقد أكدأهمية هذا الحدث في الظرف الحالي, مؤكدا ان المعارضة الممانعة إما أن تشارك فتهزم أو أن تقاطع فتخسر أنتخابيات وطنية مهمة والسب حسب ولد معطله هو قلة رصيد المعارضة من الأصوات.
وقد بين متتبع لهذا الشأن ملاحظات بسيطة يمكن أن تقرأ منها بعض الأشياء الهامة التي لها دلالات جوهرية, من هذه الملاحظة :
- عدم رفع شعار واحد للحزب في هذا الإنضمام
_ غياب أية صورة للرئيس ولد عبد العزيز
_ غياب كامل للافتات من أي نوع
_ غياب كامل لقيادة الحزب من خارج الولاية وهو ما يعني أن الأمين العام والفدرالي ربما حضرا في إطار العلاقات الشخصية
_غياب الجماعة الأخرى التي يعتقد على نطاق واسع أن محمد ولد الشيخ يدعمها أعني جماعة النائب ولد متالي والعمدة افاسا يريم
_ حضور بعض مناضلي الأحزاب الأخرى وهو ما يعني الإستمرار في نفخ الاعداد في وقت الإنضمام
حضور أفراد معتبرين من الزنوج وهي ظاهرة تدل على مرافقتهم للمبادرة حتى ولو كانت خارج المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق