بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 9 يونيو 2013

لكصيبة 2 ذراع جديد في الحزب الحاكم

نظمت جماعة اهل الشيخ سيديا مهرجانا كبيرا في اللكات, حضره كل الفاعلين في حملة أحمد ولد داده عام 2007, وانصهرت فيه مبادرة عبد الله ولد الشيخ سيديا ويعقوب ولد موسى عمدة لكصيبة,وقد حضره الكثير من أطر مقاطعات الولاية, وهذا المهرجان  مدعوم بشكل واضح من اطر بتلميت, الذين كثفوا جهودهم في الأسبوع المنصرم لرأب الصدع الذي كاد يعصف باللحمة الحزبية في المنطقة, بعد مهرجانين متزامنين في البزول واللكات. وقد كان من بين الناشطين في هذا المهرجان وخصوصا من جماعة أولاد أبييري الجناح الاقوى الذي يتزعمه الشيخ الكبير الشيخ محمد الحسين والوزير عبد الله ولد سليمان والعمدة محمد ولد الصادق, والذي ينسق له على ارض الواقع عبد الله ولد الشيخ سيديا,

كما اتضحت أدوار لأوجه حملة احمد ولد داداه 2007 في المنطقة فقد حولتها بنسبة 95% لصالح الحزب الحاكم, فقد حضرت هذه الأوجه بحماس كبير مما يؤكد أن الضفة بدأت فعلا تكون عزيزية كما أكد ولد الشيخ سيديا في الاسبوع الماضي, كما كان من بين الأوجه الامين العام لوزارة البيئة عمدة الركيز محمد ولد عبد الله السالم ومحمدن ولد حبيب الرحمن وجميع رؤساء القرى المكونة لبلدية لكصيبة. يذكر كذلك أن جميع الشرائح المكونة لمقاطعة الركيز مثلت بشخصيات فاعلة تدخل الميدان لأول مرة, مما يعني تجاوز الروتين والتطلع لرؤية سياسية جديدة, من هذ الشخصيات أعل ولد احمد شنان ودخوله في هذا الذراع الجديد له حسابه في المعادلة السياسية في مقاطعة الركيز.ومما يزيد الامر تعقيدا إجماع ساكنة بلدتي انتيكان ولكصيبة2 اللتان تمثلان أزيد من 60% من ناخبي المقاطعة على حتمية المحاصصة البرلمانية, بشكل منصف في المقاطعة انطلاقا من الكم الديموغرافي.
وحسب ملاحظات عارف بالمنطقة, فإن انسجام محمد ولد احمدوا أمين عام وزارة البيئة وعمدة الركيزومحمدن ولد حبيب الرحمان مع المتجمهرين يؤكد مرة أخرى أن ذلك الحلف مازال قويا, وأنه أي الحلف يعد لشيء ما في هذه المنطقة, التي يطالب أطرها بالنائب الثالث للمقاطعة, ويتذمر الناخبون في هذه المنطقة من عدم تحمس النائبين الحالين لكسب المقاطعة للنائب الثالث.

أكد محايد على هامش هذا المهرجان أن الجماعة التي تقف وراء الحدث أذابت كل الخلافات السابقة في لكصيبة واستعانت بمركزية أيرا التي لها جماعة في المنطقة,وأن عمدة الركيز يعزف على أوتار حساسة ولكنها تطرب سكان شمامة ربما لأن محمد يستفيد من توجيهات خبير في المنطقة ويضع للتوازنات الجديدة حسابها.
كما بين هذا المحايد أن غياب شيخ الركيز أحمد ولد سالم عن هذه التطورات, يعني الإستعداد ذهنيا على الاقل لترك كرسي الشيخ أو التغريد داخل سرب آخر قد ينطلق من حاضرة المقام.
والخلاصة التي يخرج بها المتتبع لهذا الشأن أن عمدة لكصيبة يعقوب ولد موسى ولد الشيخ سيديا سلم هذه الجماعة مفاتيح التوازنات السياسية في المقاطعة مقابل تمكينه من قيادة رؤساء اللجان القاعدية في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية صاحبة القرار الحاسم في  تحديد مستقبل لكصيبة 2 السياسي على مستوى الحزب الحاكم,وكسب إجماع المؤثرين في الرأي المحلي في بلدية لكصيبة من ساسة بتلميت من خلال استمراردوره كعنوان اجتماعي قبل أن يكون سياسيا من خلال منصب العمدة.
نشير في الأخير إلى أن عبد الله ولد الشيخ سيديا هو منسق وطني لمبادرة نعم للعدالة والحكم الرشيد التي تضم أساسا طواقم حملة أحمد ولد داداه في الإنتخابات الرئاسية الماضية وقد أعلنت عن ميلادها في الشهر الماضي في انواكشوط برئاسة السيد عبد الرحمن ولد المراكشي الملقب حان. 
 

ليست هناك تعليقات: