بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 أبريل 2013

داكار :منظـــمة استثمار نهر السينغال كومارا خلفا لمرزوك



كومارا ومرزوك وكبار مسؤلي o.m.v.s
تم صباح اليوم في العاصمة السينغالية دكار تنظيم حفل تبادل المهام بين المفوض السامي الجديد الغيني كابني كومارا والموريتاني الدكتور محمد سالم ولد مرزوك, حيث حضر الضيوف في حدود الساعة العاشرة صباحا وتم توزيع البرنامج المتبع في هذا الحفل على المدعوين .وكان في استقبال الضيوف المفوض السامي المنتهية ولايته مرزوك محاطا بكبار المسؤولين في المنظمة وعلى رأسهم: السيد الشيخ ولد بده مديرعام سوجم ومديرسوجد السيد ساخو والأمين العام المنتهية ولايته ومساعده ومنسق المنظمة في موريتانيا السيد محمد ولد الداه ,وبحضور سفراء الدول الأعضاء وعلى رأسهم سفيرنا في داكار السيد عالي ولد سيدي هيبة 
 وكل العمال في هذه المنظمة الإقليمية الهامة التي يعول عليها سكان الدول الأعضاء في حل مشاكل: الزراعة ,والتنمية والصحة ,والماء الشروب ,والكهرباء والبيئة ....في المقر الإجتماعي الذي تملكه المنظمة في قاعة الإجتماعات المسماة قاعة مانانتالي تم اللقاء الأولي حيث تم توضيح البرنامج المتبع. لتبدأ مراسيم الحفل التي كانت بدايتها الافتتاح الرسمي من طرف وزير المياه والصرف الصحي السينغالي الذي بين في كلمته أهمية منظمة استثمار نهر السينغال والدور الهام الذي لعبه المفوض السامي المنصرف مرزوك وقال إن الأمل معقود على هذه المنظمة وتمنى للمفوض السامي الجديد النجاح في مهمته الجديدة والمتشعبة وأكد أن الحكومات لن تألوا جهدا في سبيل تذليل الصعاب التي قد تظهر من حين لآخر..
ثم تدخلت ممثلة العمال التي بينت نجاح مرزوك في مهته واتباعه الدائم لطريقة عمل الفريق فقد كان مثالا للأخلاق والإنسانية فله منا كل الشكر والتقدير ونتمنى لخلفه التوفيق.
 ثم تدخل ولد مرزوك الذي قدم عرضا مفصلا عن هذه المنظمة التي قادها لأكثر من عقد من الزمن وبين الطرق التي اتبعها لإنشاء الشركات الثلاثة التابعة للمنظمة وإنشاء القوانين المنظمة لذلك والدراسات والتدخل في مجال البيئة والصحة وأكد أنه خلال قيادته لهذه المنظمة كان حريصا على أن تستفيد كل الدول الأعضاء من ريع هذه المنظمة كما أشار إلى أن عودة دولة غينيا كوناكري كانت هامة وأضفت على المنظمة بعدا إقليميا هاما وخلص إلى شكر كل الذين رافقوه خلال هذه الفترة من أطر وعمال عادين.
مرزوك مع الشيخ ولد بد وساغو

أما المفوض السامي الجديد السيد كابني كومارا فقد قال في البداية إنه يريد أن يكون مفوض أعمال لا أقوال عله بذلك يتابع خطى سلفه التي وصفها بالهامة وشكر رؤساء الدول الأعضاء على الثقة التي منحوه إياها وقطع على نفسه وعدا مفادها أنه سيكون بمسافة ثابتة من جميع البلدان الأعضاء في هذه المنظمة القادرة على تغير الوجه التنموي للمنطقة بشكل عام ,وتمنى لكل الشركاء أن يتابعوا نهج عمل الفريق لأنه وحده القادر على تذليل الصعاب مشيرا إلى أنه لا يريد أن يطيل.
رئيس مجلس وزراء المنظمة شكر الجميع وقال إنه مندهش لوجوده أمام هذا الجمع الكبير من الأطر والكفاءات وشكر رؤساء الدول على الثقة التي منحوه إياها كما شكر الرؤساء الذين أسسوا هذه المنظمة وقال أنه بعودة غينا للمنظمة تقف على أربع وذلك ما يمنحها قوة لأن كل واقف على اربع يكون ثابتا وقويا وتكون المنظمة قوية لأنها تتوفر على أربع هي الماء والارض والمناخ والعمل وبهذه الأربعة تكتمل الصورة وشكر رئيس موريتانيا رئيس الدورة الحالية محمد ولد عبد العزيز كما ثمن ضيافة السينغال وشكر مرزوك.
 وأكد أن الإحتفال الذي نخلده اليوم يعيد الثقة بين البلدان الأعضاء وطالب بأن تلعب المنظمة دورا أكبر لتقليص الفقر في المنطقة وتطوير الزراعة والصيد والصحة وأكد أن جهود ولد مرزوك تدل على أنه رجل ثقة وعطاء وأكد أنه واثق من أن فترة كومارا ستكون هي الأخرى طيبة ومثمرة.
 وفي رد المفوض السامي الجديد كابني كومارا على سؤال أثناء مقابلة خص بها (مدونة الجنوب وصدى البيئة) في مكتبه مساء اليوم أكد المفوض السامي كومارا أنه يطمئن جميع شعوب المنطقة إلى أن المنظمة ستعمل على تحسين ظروف حياة سكان المنطقة وتلك هي رسالتنا لإخوتنا في موريتانيا التي نشكر رئيسها الرئيس الدوري للمنظمة.
نشير إلى أن عمال المنظمة الموجودين قدموا خلال الحفل جوائز رمزية للمفوض الخارج مرزوك,وأنهيكلة المنظمة الجديدة أحدثت منصبا جديدا هو المفوض السامي المساعد الذي هو من نصيب مالي وإذا كان موريتانيا فقدت منصب المفوض السامي فقد كانت الأمانة العامة من نصيب المدير السابق لوكالة اللاجئين: با مادين 
و نثمن أن الصحافة الموريتانية التي حضرت الحفل كانت موضوع أستقبال وتكريم من المفوضين وعمال المنظمة والسلطات السينغالية طيلة وجودها في السينغال. 

ليست هناك تعليقات: