بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 مايو 2013

منسقية مبادرة (u.p.r) روصو تشارك السلطات في حملة القضاء على الناموس

أنطلقت مساء اليوم من المنصة الرسمية أمام الولاية الحملة المشتركة بين القيادة المقاطعية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ومنسقية الدعم التي يقودها المفتش أحمدو كان, من جهة والسلطات الصحية ومندوبية التنمية الريفية من جهة ثانية عملية القضاء على البعوض الذي أرق السكان منذ بعض الوقت. وتتميز هذه العملية اليوم بكونها تعتمد على الشباب, القوة الحية في المجتمع. وقسمت المدينة إلى سبعة أحياء يتولى الإشراف على كل لجنة عضو من قيادة مبادرة الدعم

وقد أكد أمين القسم الفرعي اتفاغ ولد محمد العبد لدى افتتاحه لهذا العمل الإجتماعي أن الحزب قام بهذا التدخل الحي من أجل مؤازرة السكان وإحياء الجانب النفعي الملموس من عمل الحزب بأعتباره مؤسسة تطبق تصورا سياسيا لمجتع له الحق في الحياة الكريمة. وقد رفع الشباب قبعات بيضاء تحمل عبارة: شباب شيخ روصو باللغة الفرنسية. منسق اللجنة الأستاذ أحمد كان, بين أن المشاركة في هذا العمل الذي بدأه الوالي من الكلم 10 منذ ثلاثة أيام تجسد حرص هذه الجماعة على مؤازرة السكان في مشاكلهم الصحية فالبعوض يسبب الكثير من الأمراض ويعيق الصحة وبالتالي يعيق التنمية. الفرق مزودة بآلات رش وحاويات محمولة على الظهر تحوي المبيد ويستهدف الشباب الآن في هذه المرحلة البرك المائية والمنستنقعات والأشجار والحدائق والمراحيض الأمامية.
الدكتور احمد ولد جدو الطبيب الرئيس للدائرة الصحية بروصو بين أن هذه العملية رغم أهميتها تتطلب بعض الحذر وقد تم تأطير الشباب على الأساليب التي ينبغي اتباعها وطرق وقاية الفرق المستخدمة في هذه العملية وإذا كان البعض لم يستوعب الموضوع فنحن يقول ولد جدو موجودون وجاهزون لتقديم الإرشاد الضروري في هذا الصددو.
 ليتم إعلان انطلاق العمل من منسق المبادرة احمدو كان.
كان من بين الحاضرين السيد المختار ولد الطوف رئيس منظمة حماية المستهلك الذي بين لنا أهمية العملية وضرورة توخي الحذر, وأكد ولد الطوف أن مدينة روصو تعاني مشاكل كبرى تتطلب تدخل حماية المستهلك منها: نقص المكيال وتطفيف الوزن وبين  أن ذلك ملحوظ في الأرز واللحم والغاز. 
مراقب محايد كان يتابع الموضوع عن بعد أوضح للجنوب أن الأحزاب بدأت تدرك أنه من المستحسن أن ينتبه السياسيون إلى ضرورة الوقوف مع المواطن في مشاكل حياته ولو مرة واحدة قبل الإستحقاقات.

ليست هناك تعليقات: