النمدوب الجهوي سيدي ولد الطالب مختار |
وقال المندوب : إن المكافحة قائمة ومتواصلة من أجل تقليل الأضرار كما أوضح أن الوسائل متوفرة والفرق جاهزة, ولكن هذه العملية لا تتم بشكل فوضوي, فعندما حددنا بعض أماكن التواجد لاحظنا مثلا أن منطقة الخريرات من الأوكار الهامة ,ولكنها مع ذلك منطقة رعوية يتطلب التدخل فيها أتباع فنيات محددة نتيجة التواجد الدائم للحيوانات والمنمين.وكون الطيور تتخذ منها اماكن مفضلة للمقيل هذا فعلا يعطي فرصة للتدخل ولكن معرفة حالة المكان وظروف استفادة المنمين وتواجد الحيوانات أمور مهمة هي الأخرى.
وفي معرض رد المندوب على سؤال أحد محرري الجنوب :بين المندوب, أن هذه الحالة صحية وعادية وأن المزارعين يتواجدون لدى المندوبية من أجل الإطمئنان على مكافحة الطيور وتوفر الحاصدات وتبادل المعلومات فهؤلاء شركاء ونحن نعول على مشاركتهم في هذا الجهد والإدارة ينبغي أن تظل قريبة من المواطن,أما الحاصدات فيبدو لي أنها لن تطرح مشكلة كبيرة, خصوصا إذا علمنا أن أسنات لديها حدود 60 حاصدة ولدى الخصوصين ما يقارب ثلث هذا العدد ,وأغلب أصحاب الحملة الصيفية من التعاونيات وكثيرا ما يحصدون بطرق أخرى ولديهم الوسائل الاخرى المكملة, وتتميز هذه الحملة بأن المزارعين بذروا بفوارق زمنية ستمكن من برمجة الحاصدات بيسر,فإذاكان الحصاد يتم بمعدل 4 هكتارات يوميا فإن العملية ستنهي قبل الخامس عشر يوليو وهذا جيد لكونه يعطي الوقت الكافي للدخول في الحملة الخريفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق