بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 أبريل 2013

المديراالعام للوكالة الوطنية لمكافحة آثار الرق والدمج ومكافحة الفقر يبدأ بروصو

وصل مدير عام الوكالة الوطنية لمكافحة آثار الرق والدمج ومكافحة الفقر السيد حمدي ولد المحجوب مدينة روصو صباح اليوم وكان في استقباله والي اترارزه السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره حيث عقد اجتماعا بالإخوة العائدين من السينغال هذا الإجتماع شكل فرصة ابرز فيها الوالي أن الوكالة التي يوجد معنا اليوم مديرها العام تسعى لمحو آثار الظاهرة المشينة ظاهرة الرق من خلال وضع برامج اقتصادية تنموية
تسعى لتمليك الإنسان حرفا تمكنه من العيش الكريم بدل إعطائه مواد غذائية لاتسمن ولا تغني من جوع كما تسعى في الوقت ذاته لدمج العائدين والعاطلين عن العمل من حملة شهادات وغيرهم فمكافحة الفقر الآن خيار وطني وقرار سياسي اتخذه الرئيس محمد ولد عبد العزيز,.ليحيل الوالي الكلمة للمدير العام الذي أوضح أن الدولة الآن تتبع أساليب جديدة ستمكننا من إنتاج ما نحتاجه بايدينا لذلك سيكون التدخل مستقبلا في المجموعات التي تتوفر على الماء الشروب وبنى تحتية صحية ومدرسية كما أن المستهدفين سيكونون شركاء من اجل ضمان تسيير المشاريع وصيانتها وقد اوضح أن الفقر موجود في جميع بقاع المعمورة فهو في الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وغيرهما ونحن في البلد مصممون على محو الفوارق الإقتصادية في المجتمع من خلال برامج اقتصادية سيكون لها الاثر الطيب على حياة الناس وبصفة خاصة الفئات الاشد فقرا والتي عانت من آثار الرق والتهميش.وقد أكد المديرالعام أن ظروف العائدين ستظل في تحسن ضمن تطوير ظروف المجتمع ككل وهو ما يعني ان حالتهم لم استثنائية لتاح الفرصة لمكتب العائدين الذي طرح جملة من المشاكل منها الحالة المدنية والماء والكهرباء والتعليم وهي المسائل التي ستجد حلولا في وقت قريب حسب المدير العام.
يرافق المدير العام في هذه الجولة وفد من قطاعه إضافة للمدير الجهوي للوكالة على مستوى ولاية اترارزه السيد سليمان ولد ابريهم الذي قدم توضيحات عن الإجراءات المتخذة من اجل تذليل هذه الصعاب بالتعاون مع السلطات الإدارية الجهوية.
أحد المستهدفين بين للجنوب أنه من الامور الغريبة عنده أن تبدأ الوكالة بالمبعدين وتتجاهل الارقاء السابقين في المرحلة الحالية على الاقل.
   


   
             

ليست هناك تعليقات: