 |
| أعضاء من القيادة |
 |
| جانب من الحضورة |
ونوهت بالمبادرة وطالبت الجميع بدعمها ودعت إلى شرح هذه المبادرة في جميع البيوت, لتقول في الختام إن نضال الرئيس مسعود معروف ولا يمكن أن ينكره إلا مكابر.
أما سيدي ولد مسعود منسق الحزب في الولاية فقد أكد في مداخلته على أهمية الحوار الذي قال إنه إنجاز كبير وهام حيث اتفق الشركاء على وثيقة من 14 نقطة, كما تحققت فيه ضمانات قانونية مفيدة فقد صدر فيه قانون تجريم الإسترقاق واصفا الأخير بأنه غير مقبول وكذلك تجريم الإنقلابات. ومنع الترحال السياسي حيث تقرر أن تكون الإنابات والنيابات ملكا للأحزاب ولم يعد الرحيل بها ممكنا. وحدد الحوار كذلك النسبة المخصصة للنساء.ونبه إلى أن التنوع الثقافي عندنا إيجابي إذا أريد له أن يكون كذلك. كما حذر من مغبة الغيرة مما يجري في بعض البلدان لإنه قد لا يحمل الخير خصوصا أن موريتانيا ضعيفة بالمقارنة مع بعض البلدان الأخرى كما أن الحوار كرس أن الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة هي صناديق الإقتراع لذلك ينبغي القبول بها, فهي الحكم الفصل بين الفرقاءالسياسين لذلك تصبح حكومة يمثل فيها الجميع ضرورية وهي التي تجعل كل طرف يرضى بما تحصل عليه في الإنتخابات .
الاحزاب التي لبت دعوة التحالف الشعبي التقدمي هي :
حزب تواصل الذي حضر عنه عضو المكتب السياسي الاستاذ أحمدو ولد سيدي
الأتحاد من أجل الجمهورية وحضر عنه عضو القسم الداه ولد محمد
حزب الوئام وقد حضر عنه منسق الحزب الداه ولد دمب وبادا ديان
كما حضر أفراد من حزب التكتل
هذا المهرجان تميز بدقة التنظبم وحسن تسير الوقت.
