بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 مارس 2013

تسفير أفارقة من جنسيات متعددة من روصو


  أحال قسم الهجرة و الإسيتطان, التابع لإدارة المراقبة الترابية بالإدارة العامة للأمن الوطني, مساء الثلاثاء الموافق 26_02_2013 إلى مركز الشرطة بعبارة روصو: ثلاثين إفريقيا أغلبهم من دولة غامبيا, تم ترحيلهم قسرا, من طرف السلطات الإسبانية بالتعاون مع الشرطة الموريتانية في إطار خطة أمنية يتعاون بموجبها الإسبان مع السلطات الموريتانية, في إطار الحد من الهجرة الغير الشرعية.
وبعد وصول الأفارقة المرحلين من مدريد إلى مطار انواكشوط, امتنعوا من النزول من الطائرة مما اضطر الشرطة الإسبانية المرافقة لهم, إلى الاستعانة بإحدى سرايا حفظ النظام التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني, لإنزالهم من الطائرة بالقوة. ويشهد قسم الشرطة بعبارة روصو بين الفينة والأخرى تسفير عدد من الأفارقة الذين لا يتوفرون على الأوراق اللآزمة للسفر أو للإقامة، والذين يتم القبض عليهم من طرف الدرك والشرطة.
والمسألة التي لا يفهمها البعض هي ببساطة أن دخول هذا البلد  العزيز الذي توجد فيه الكثير من فرص العمل  لم يعد كما كان فقد أصبح منظما ومضبوطا وليس على الوافدين سوى الاستجابة لمتطلبات الدخول والإقامة ليعيش الاجنبي عزيزا مكرما بين إخوانه.
فموريتانيا ليست ممرا للعبور نحو القارة العجوز حيث ظل الكثير من الأفارقة يعتقد أنه بمجرد الوصول إلى الشواطئ الأوروبية يتم الوداع مع الفقر والتعاسة.