مؤكدا أنه لا يعرف السبب وأنه لا يهرب وإنما يشتري من موردين وسماسرة ويعتقد أن أي مادة تحتجز عند العبور حسب ظنه وتترك بعد الدخول لذلك سيقابل مسؤول الجمارك لمعرفة ما ينبغي فعله.
أما الفرقة التي باشرت المصادرة فقد اتصلنا بقائدها الرقيب عبد الله ولد محمد مسؤول الفرقة التجارية بمكتب جمارك روصو الذي أوضح لنا بكل مسؤولية أنه لمعرفة حقيقة الموضوع علينا أن نتوجه إلى السيد المدير الجهوي للجمارك المفتش المركزي محمد لمين ولد أبوه لأنه وحده المخول للحديث عن عمل الجمارك على مستوى ولاية اترارزه. مضيفا أنه يأمل أن تتفهم الصحافة ذلك فالقطاع شبه العسكري يعتمد كهكذا طريقة.
وقد أكد لنا مصدر رفض الكشف عن هويته أن الإدارة الجهوية قامت بهذا الإجراء تطبيقا لأوامر الإدارة العامة للجمارك التي توصلت بمعلومات تؤكد أن الإسمنت يدخل من الجنوب بكميات كبيرة لم يعد من الممكن السكوت عنها لأنه ينبغي أن تساهم بشكل او بآخر في زيادة المداخيل.
مدونة الجنوب قابلت المدير الجهوي للجمارك السيد محمد لمين ولد أبوه الذي أكد أن المسألة تتعلق بروتين العمل ولم يعط تفاصيل عن هذا الموضوع مؤكدا أن الأمرلا يزيد عن إجراءات عملية أعطاها طابعها التنظيمي والتوقيتي شكلا لفت انتباه البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق