 |
| الملازم محمد فال ولد عبد الرحمان.. رئيس المركز |
تمكن مركز جمارك العبارة بروصو زوال أمس الأحد من ضبط كمية كبيرة من الحشيش الهندي بلغ وزنها 7 كلغ. وقد تم اكتشافها اثناء تفتيش حقيبة مسافر حيث تم دسها إلى جانب مصحف شريف مع بعض الاشياء الاخرى التي تبين فيما بعد انها بعض الطلاسم والأسحار التي أعتقد المهرب أنها قادرة على إخفاء هذه الاشياء عن التفتيش. الكمية ألمضبوطة حسب الملازم محمد فال ولد عبد ألرحمن قائد مركز الجمارك بالعبارة، تم الإبلاغ عنها للجهات ألمعنية ليتم إيداعها لدى الجهة المختصة إلى حين إتلافها حسب الطرق المتبعة في هذا الشأن.
نفس المكتب ضبط يوم الثلاثاء الماضي كمية من نفس المادة بلغ وزنها 2.8كلغ كما ضبط في الأيام القليلة الماضية كمية من الخمور بلغت 48 لترا.
قائد مركز الجمارك أكد لمدونة الجنوب أن تهريب السيارات من خلال البطاقات الرمادية المزورة كان شائعا وقد تمكنا, يقول الملازم محمد فال,
من التغلب على ذلك من خلال بعض التحريات والمعاينة وقد سئم المهربون من تلك الطرق الملتوية. ويضيف الملازم إن ضبط الحدود مسألة في غاية الصعوبة و الأهمية ولكنها مع ذلك ممكنة. ونحن جاهزون ومجهزون لذلك وخصوصية روصو هي أنها نقطة حدودية حيوية وهامة وهي كذلك بوابة البلد على الخارج، يطل منها الأجنبي على الوطن وهي آخر صورة تبقى في الذهن.
ويضيف الملازم : والمؤسف أن مواطنينا يجهلون خطورة عدم الولاء للوطن وأن بعضهم يكون وسيطا في قضية يجهل أبعادها ولكن مع الوقت سيتغير ذلك كله إن شاء الله.
المؤثرات العقلية حطمت مجتمعات وأغرقت دولا في وحل الرذيلة وأتت على الأخلاق وتنسي الابن أمه وأباه وتخلق جيلا بلا أخلاق ولا دين ولا خير في من لا دين له ولا أخلاق فهل لنا منها من مخرج ؟ !
قد يكون لنا من ذلك مخرج، ولكنه مرهون بمستوى من المواطنة يجعل الجميع يدرك أن المسؤولية على الجميع. وأي خلل فيها هو في الواقع ثغرة يمكن أن يدخل منها كل شيء. وإن كان تسجيل الأجانب ضمن الإحصاء البيومتري الوطني الجاري في البلد الآن منطلق يمكن التأسيس عليه ولكنه لا يكفي وحده !
