بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

روصو ورشة حول واقع وآفاق الصحة الإنجابية في ولاية اترارزه

وزير الصحة والمدير الجهوي للعمل الصحي وآخرون
أشرف معالي وزير الصحة السيد احمدو ولد حد أمين ولد جلفون هذا الصباح في مباني المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بروصو على افتتاح ورشة تعنى بآفاق الصحة الإنجابية في ولاية اترارزة وذلك بحضورممثل التعاون الإسباني السيد افرانسيسكو سانسو لوبيز منسق البرنامج وممثل صندوق الامم المتحدة للسكان,وممثل منظمة الصحة العالمية إضافة لممثل اليونسيف والمدير الجهوي للعمل الصحي السيد محمد لمين ولد أحمد والمدير العام لمركز الإستطباب بروصو الدكتور محمد محمود ولد عبدو ورئيس مجلس إدارة المشفى السيد أديماني ولد سيد أحمد والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.

وقد ثمن المشاركون تجربة البرنامج في الولاية وطالبوا بتعميمها في البلد نظرا لما توصلت إليه خلال خمس سنوات خلت هي عمر البرنامج الذي انطلق سنة 2007 والذي يجعل من مكافحة وفيات الأمهات وحديثي الولادة أولوية قصوى وذلك سعيا إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين خاصة الفئات الأكثر فقرا وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
الوزير قام بزيارات ميدانية للمصالح التابعة لقطاعه شملت أقسام مدرسة الصحة العمومية ومشروع بناء هذه المدرسة ومركز الإستطباب بالكلم 7 الذي ثمن الوزير أعمال بنائه من حيث الجودة ومطابقة المواصفات, هذه المؤسسة تولى بناءها المقاول بحبين ولد محمد, بتكلفة بلغت مليارا ونصفا من الاوقية  في حين بلغ سقف تكلفة التجهيزات 800 مليون أوقية وقد تم دفعها بالكامل للجهة المنفذة. ليقوم الوزير بعد ذلك بزيارة لمستوصف روصو ومركز الأمومة والطفولة ومشفى روصو ومكاتب الإدارة الجهوية للعمل الصحي,
وزير الصحة مع مدير عام c.h.rورئيس مجلس الإدارة
حيث عقد اجتماعا مع أطر القطاع الصحي في الولاية قدم فيه الوزير توضيحا حول الأولوية التي توليها الدولة للقطاع الصحي والسبل المتبعة لتطويره من خلال أقتناء أجهزة متطورة وتجهيزات حديثة مع الأهتمام بالكادر البشري من حيث التكوين والمتابعة وقد طلب الوزير من القائمين على القطاع أن يكتبوا رسائل تحدد الحاجات والنواقص وستكون موضوع أهتمام ودراسة على المستوى المركزي,وقد أعطى الوزيرفرصة للتدخلات فكانت الأسئلة مهمة وموضوعية وإن كان الوقت لايرحم بسبب ضيقه من جهة وضرورة ضغط المواضيع من جهة
ثانية.
نهاية نشاط الوزيركانت بتوضيح صحفي بناء على طلب من بعض الإعلام المحلي وقد أنتدب له الوزير مستشاره الإعلامي الشيخ باي ولد امخيطير الذي رد على أسئلة منها: هل حملات التطعيم انتهت بعد حادثة اركيز؟ فكان جوابه بالنفي وبأن المسألة مسألة برنامج سنوي للتطعيم تتم برمجته سنويا ولما ينتهي إعداده للعام الحالي فقط لا غير. .         

ليست هناك تعليقات: